: بضم الهمزة بعدها ثاء مثلثة و ياء ساكنة تحتها نقطتان: موضع قرب المدينة هناك عين ماء لآل جعفر بن أبي طالب، بين بدر و الصّفراء، و يقال: ذو أثيل أيضا [5].
[2] لم يزد ياقوت على هذا غير منسوب، و قديد و عسفان موضعان بقرب مكة معروفان.
[3] أصل هذا في كتاب بلاد العرب فبعد أن ذكر مواضع بقرب ضريّة قال: و لهم النّامية: ماء و جبال، و الأثبجة:
صحراء لها جبال يقال لها: جبال الأثبجة و ذبذب، و في المعجم- بالفتح ثم السكون و كسر الباء الموحدة و جيم-: بصيغة جمع القلّة كأنّه جمع ثبج، و الثّبج في كل شيء ما بين كاهله و ظهره، و يقال: ثبج كل شيء وسطه، ثم أورد تعريف نصر غير منسوب.
[4] في المعجم: أثيفية: قرية لبني كلب بن يربوع بالوشم من أرض اليمامة، و أكثرها لولد جرير الشاعر، و قال ابن أبي حفصة: أثيفية: قرية و أكيمات، و إنما شبّهت بأثافي القدر، لأنها ثلاث أكيمات، و بها كان جرير، و بها له مال، و بها منزل عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير، و أورد بيتا من شعره، و قول نصر منسوبا إليه، و بيتا لراعي الإبل:
دعون قلوبنا بأثيفيات* * * و ألحقنا قلائص يعتلينا
و أضاف: و قد دلنا على أن أثيفية و أثيفيات و ذات الأثافي كله واحد، و ذو أثيفية موضع في عقيق المدينة.
[5] أورد هذا ياقوت مضيفا: و قد حكينا عن ابن السكيت- أنه بتشديد الياء- و قد أورد قبله: قال ابن السكيت في قول كثير:
فشراج ريمة قد تقادم عهدها* * * بالسّفح بين أثيّل فبعال
قال: شراج ريمة: واد لبني شيبة، و أثيّل منها مشترك، و أكثره لبني ضمرة، قال: و ذو أثيّل: واد كثير النخل بين بدر و الصّفراء لبني جعفر بن أبي طالب، و قال عن الأثيّل: تصغير الأثل: موضع قرب المدينة، و هناك عين ماء لآل جعفر بن أبي طالب بين بدر و وادي الصّفراء، و يقال له: ذو أثيّل، و قد حكينا عن ابن السكيت أنه بتشديد الياء، و كان النبي (صلى اللّه عليه و سلم) قتل عنده النّضر بن الحارث عند منصرفه من بدر، ثم أورد-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 121