responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 119

70- باب المفردات‌ [6]

آرة

: جبل بالحجاز في ديار مزينة [1].

آسك‌

: على وزن آدم: موضع بقرب أرّجان‌ [2].

أباض‌

: قرية لبني عدي بن حنيفة، بها كانت وقعة خالد بن الوليد، و مسيلمة الكذاب‌ [3].

أباغ‌

: موضع بين الرّقّة و الكوفة [4].

أبام و أبيّم‌

: شعبان لهذيل، بينهما جبل مسيرة ساعة [5].


- حرة بني سليم يسمى ساية، فإذا انحدر سمّي المرواني، ثم يسمى بعد ذالك الخوّار- بالخاء المعجمة- و يتصل بخليص، و أسفله قريب من البحر يسمى ثول، و في الوادي قرى و مزارع و سكان، و هو في الطريق بين مكة و المدينة بقرب مكة. (و هو بقرب خط الطول 30/ 39 و خط العرض: 15/ 22).

[6] لم يراع نصر- (رحمه الله)- عند إيراده المفردات ترتيبها إلا بالنسبة للحرف الأول منها، و تسهيلا للباحث جرى ترتيبها أبجديا بحسب حرف كل اسم، مع المحافظة على عبارة المؤلف.

[1] أورد ياقوت في المعجم أن آرة ثلاثة مواضع: في الأندلس، و بلد في البحرين، و جبل بالحجاز، نقل وصفه عن رسالة عرام بن الأصبغ السّلمي. و يفهم من تحديد المتقدمين لهذا الجبل أنه يقع في منطقة الفرع التابعة للمدينة، و يعرف الآن باسم هضبة أمّ العيال، باسم عين كانت تنبعث من عيون الفرع (و يقع جبل آرة بقرب خط الطول: 35/ 39 و خط العرض: 15/ 23).

[2] أطال ياقوت الكلام على آسك، و قال: هو بلد من نواحي الأهواز قرب أرّجان، بين أرّجان و رامهرمز، بلدة ذات نخيل و مياه، و ذكر حرب الخوارج حين نزلوا آسك في أول العهد الأموي.

[3] ضبط ياقوت الاسم بضم الهمزة، فقال: اسم قرية بالعرض، عرض اليمامة، لها نخل لم ير نخل أطول منه، و عندها كانت وقعة خالد بن الوليد رضي اللّه عنه مع مسيلمة، و أورد في ذالك أشعارا.

و لأباض هذه تاريخ حافل في أول العهد الأموي حين استقل نجدة بن عامر الحنفي بأمر اليمامة، و اتخذها قاعدة له، و موقعها غرب بلدة العيينة الواقعة في وادي حنيفة. و قد تحدثت عنها بتفصيل في كتاب إبراهيم بن عربي موطد الحكم الأموي في نجد.

[4] أطال ياقوت الكلام على أباغ، و ذكر أن منازل إياد بن نزار بعين أباغ، و أباغ رجل من العمالقة، و عين أباغ ليست بعين ماء، و إنما هو واد وراء الأنبار على طريق الفرات إلى الشام، و ذكر طرفا من أخبارها، و ذكرها في الأشعار.

[5] في كتاب بلاد العرب: (و أبام و أبيّم و هما لهذيل، و هما شعبان بنخلة اليمانية بينهما جبل مسيرة ساعة من النهار، و قد قال فيها السّعدي من سعد بكر:-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست