أما بفتح الهمزة بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان: بلد بفارس من كورة دار أبجرد، منه أبو محمد عبد الله بن محمد الأيجيّ النحوي، أكثر عن ابن دريد [3].
و أما بضم الهمزة و نون ساكنة: ناحية من أعمال الزّوزان بين الموصل و إرمينيّة [4].
و أما أمج مفتوح الهمزة بعدها ميم مفتوحة: بلدة منها حميد الذي أمج داره، دخل على عمر بن عبد العزيز، قيل: من أعراض المدينة [5].
[1] عند الحازمي: أشير: حصن عظيم بالمغرب، و كان منه عبد الله بن علي أبو محمد الأنصاري الأشيريّ، و في المعجم أشير: مدينة في جبال البربر في طرف إفريقية الغربي مقابل بجاية في البرّ. و ذكر طرفا من تاريخها، و قال: و من أشير هذه الشّيخ الفاضل أبو محمد عبد الله بن محمد الأشيري إمام أهل الحديث و الفقه و الأدب بحلب خاصة، و الشام عامة، ثم ذكر استدعاء الوزير ابن هبيرة له، و قد تقدم الخبر في ترجمة نصر، و ذكر أنه مات في بقاع بعلبك في سنة 561 ه.
[3] هو تعريف الحازمي، و قد ذكر ياقوت: (أيج) و لم يضبط الاسم، و قال: بلدة كثيرة البساتين و الخيرات في أقصى بلاد فارس كانت في جزيرة كيش، و كانت فواكهها الجيدة تجلب منها إلى كيش، و هي من كور دار ابجرد، و أهل فارس يسمونها إيك: ثم ذكر الأيجيّ النحويّ الراوي عن ابن دريد.
حميد الذي أمج داره* * * أخو الخمر ذو الشّيبة الأصلع
علاه المشيب على حبّها* * * و كان كريما فلم ينزع
و أضاف ياقوت شعرا أتبعه بقول ابن الكلبي: أمج و غران: واديان يأخذان من حرّة بني سليم و يفرغان في البحر، ثم أورد قصة في شعر غنّي به، و ورد ذكر أمج في كثير من الكتب.
و وادي أمج هذا الذي قرنه ابن الكلبي بغران لا يزال معروفا، و لكن بغير هذا الاسم فهو بعد انحداره من-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 118