[2] لم يزد ياقوت على قول نصر منسوبا إليه، و لم أر القاضي الأكوع ذكر في كتابه البلدان اليمانية عند ياقوت شيئا عن هذا الموضع.
[3] قال في معجم البلدان عن بقّة: اسم موضع قريب من الحيرة، و قيل: حصن كان على فرسخين من هيت، كان ينزله جذيمة الأبرش ملك الحيرة، ثم ذكر قصة قصير مع جذيمة، و أورد المثل: (ببقّة خلّفت الرّأي) فضربت العرب ذالك مثلا، و أورد شواهد من الشعر.
[5] أورد ياقوت كلام نصر كاملا، و لكن وقع في مطبوعة المعجم (بفسح الجابية بجانب عرنّة) و في مخطوطة نصر: (بفسح الجبابيّة .. عربّة)، و لم ترد جملة (فيض واسع) في المعجم و فيه: ألية: ماءة من مياه بني سليم.
و نقل عن كتاب جزيرة العرب للأصمعي: ابن ألية، كما سيأتي النّصّ من كتاب بلاد العرب كما نقل عن عرّام في حزم بني عوال: أبيار منها بئر ألية، اسم ألية الشّاة، هذا لفظه، و أصل كلام نصر عن أبرق بني أسد الذي بقرب الأجفر في كتاب بلاد العرب الذي سماه ياقوت جزيرة العرب فعند ذكر الأجفر، و أنها كانت لبني يربوع، فحلّت عليها بنو جذيمة، و ذلك في أول الإسلام فانتزعتها منهم، ففي ذالك يقول الخنجر الجذمي:
من يترعّى الجوّ بعد مناخنا* * * و أرماحنا يوم ابن ألية يجهل
إلى أن قال:
كأنّهم بين ابن ألية غدوة* * * و ناصفة الغرّاء هدي محلّل
-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 103