responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 274

بحجارة يعبر عليها من مدينة منيجان الى مدينة كمندان و اهلها الغالبون عليها قوم من مدحج [a] ثم من الأشعريّين و بها عجم قدم و قوم من الموالى يذكرون انهم موال لعبد الله من العبّاس بن عبد المطّلب و لها نهران احدهما من اعلى المدينة يعرف برأس المور [b] و الآخر فى اسفل المدينة يعرف بفوروز [c] و هما من عيون تجرى فى قنوات محفورة و هى فى مرج واسع مقدار عشرة فراسخ ثم تصير [d] الى جبالها فمنها جبل يعرف برستاق سرداب و جبل يعرف بالملّاحة و لها اثنا [e] عشر رستاقا رستاق ستارة و رستاق كرزمان [f] و رستاق الفراهان و رستاق وره و رستاق طيرس [a] و رستاق كوردر و رستاق وردراه و رستاق سرداب و رستاق براوستان [g] و رستاق براحه [h] و رستاق قارص [i] و رستاق هندجان و اكثر شرب اهل المدينة فى الصيف من الآبار و الطرق تتشعّب منها الى الرىّ و الى اصبهان و الى الكرج و الى همذان و خراجها اربعة آلاف الف و خمسمائة الف درهم*

اصبهان‌

و من قمّ الى اصبهان ستّون فرسخا تكون ستّ مراحل و لاصبهان مدينتان يقال لاحداهما [k] جىّ و المدينة الاخرى يقال لها اليهوديّة و اهلها [l] اخلاط من الناس و عربها قليل و اكثر اهلها عجم من اشراف الدهاقين و بها قوم من العرب انتقلوا اليها من الكوفة و البصرة من ثقيف و تميم و بنى ضبّة و خزاعة و بنى حنيفة و من بنى عبد القيس و غيرهم و يقال ان سلمان الفارسىّ رحمة الله عليه كان من اهل اصبهان من قرية يقال لها جيّان فيما يقول اهل اصبهان إدارة و لاهل اصبهان مياه كثيرة من اودية و عيون تجرى الى الاهواز من اصبهان الى تستر ثم الى مناذر الكبرى ثم الى مدينة الاهواز و افتتحت اصبهان سنة


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست