اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة الجزء : 1 صفحة : 139
يكن له مال كان عبدا للسلطان يبيعه و ان لم تحرقه النار قيل للمدّعى عليه انك مبطل قد اخذ خصمك النار فيلزم ما كان يدّعى عليه، و جملة احكام الهند ان من ذبح بقرة ذبح بها*
الخزر
بين البجاناكيّة [a] و الخزر مسيرة عشرة ايّام فى مفاوز و مشاجر و ليس بينها و بين الخزر طريق مسلوك و مناهج مقصودة انّما مسيرهم فى مثل هذه [b] المشاجر و الغياض حتّى يوافوا بلاد الخزر، و بلاد الخزر بلاد عريضة يتّصل باحدى جنباتها جبل عظيم و هو الجبل الذى ينزل فى اقصاه طولاس و لوغر [c] و يمدّ هذا الجبل الى بلاد تفليس، و لهم ملك يقال له ايشا [d] و الملك الاعظم انّما هو خزر خاقان و ليس له من طاعة الخزر الّا الاسم و مقدار الامر على ايشا اذ كان فى القيادة [e] و الجيوش بالموضع الذى لا يبالى معه بأحد [f] فوقه و رئيسهم الاعظم على دين اليهود و كذلك ايشا و من يميل ميله من القوّاد و العظماء و البقيّة منهم على دين شبيه دين الاتراك، و مدينتهم سارعشن [g] و بها مدينة اخرى يقل لها* هب نلع او؟؟؟ [h] و مقام اهلها فى الشتاء فى هاتين
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة الجزء : 1 صفحة : 139