responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 138

دخلا و يقال ان دخل قمار الديوك يبلغ له فى كلّ يوم خمسين منّا ذهبا و ذلك* إن عاقر [a] ديك مع ديك غيره له اخذ [b] الديك الغالب فيفتديه صاحبه بمثقال ذهب او اقلّ او اكثر و هذا فى مملكته كثير*

و تليه جزيرة يقال لها سلاهط [c] يقع فيها العنبر الكثير الذى ليس فى البحر اجود منه و بها يكون الكبّابة من الافواه*

و يليه جزيرة يقال لها هرلج [d] و انّما تسمّى الجزيرة باسم قائدها و ليس هذا اسمها و هرلج هذا صاحب جيش المهراج، و له جزيرة يقال لها طواران [e] منها الكافور و انّما ظهر بهذه الجزيرة كافور منذ سنة 220 للهجرة، و يتحالف اهل بلاد مهراج بالنار و بلد بالهند يقال له فنصور مستفيض فيه اذا خاصم الرجل الرجل عند السلطان ان يقول انا حاصل النار يقال للمدّعى عليه [f] فى الدّين او الزنا بالمحصنة او السرقة و ما يجب فيه القتل فيأتون السلطان فيأمر فيأخذ وزن رطل او لكثر حديد فيحمى بالنار ثم يعمدون الى ورق يكون عندهم يشبه ورق الغار فى الغلظ و المثانة فيوضع على كفّه منها سبع ورقات بعضها فوق بعض ثم توضع [g] تلك الحديدة فوقها بكلبتين فيمضى به سبع مرّات ذاهبا و جايئا قدر مائة خطوة فان احرق يده و الورق جميعا الزم الذنب فان كان عليه القتل قتل و ان كان عليه الغرم غرم و ان لم‌


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست