responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية المؤلف : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    الجزء : 1  صفحة : 9

اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية

لا ينبغي الشك في اختلاف الآفاق في رؤية الهلال، بمعنى أن هلال كل شهر لا يرى أول ما يرى في جميع بقاع الأرض براً وبحراً، بل يرى في الليلة الأولى في قسم منها ويرى في الليلة اللاحقة في قسم آخر، والسبب وراء ذلك هو أن العوامل المؤثرة في الرؤية ـ وأبرزها الارتفاع عن الأفق وحجم القسم المنار والبعد الزاوي عن الشمس ـ لا تتوفر بالحدّ المطلوب للرؤية في الليلة الأولى في جميع البقاع، بل في بعضها خاصة، وتتفاوت مساحة هذا البعض سعة وضيقاً باختلاف الشهور، كما يعرف ذلك بمراجعة الخرائط الفلكية المعدّة لبيان ذلك.

وقد اختلف فقهاء الفريقين في أن المناط في دخول الشهر القمري الجديد في أي بقعة هل هو بإمكانية رؤية الهلال في تلك البقعة أم أنه تكفي إمكانية الرؤية في بقعة ما لدخول الشهر في جميع البقاع، أي أنهم اختلفوا في أن الآفاق المختلفة في رؤية الهلال هل تختلف كذلك في بداية الأشهر القمرية أم أنها موحدة في ذلك، لأن الشهر القمري يبدأ في الجميع بإمكانية الرؤية في البعض.

وقبل استعراض أدلة القولين ينبغي نقل بعض كلماتهم في المسألة، فأقول:

اسم الکتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية المؤلف : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست