responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف الأخيار بغرائب الأخبار المؤلف : إدريس الجعيدي    الجزء : 1  صفحة : 146

أباريس إن كانت على الأرض جنة* * *فأنت هي المأوى على رغم حاسد

فما تشتهيه النفس من كل رائق‌* * *كثير بها لكنه غير خالد

بعض أوصاف الطريق بينهما

/ 64/ فوصلنا إلى سكة تلك الطريق، مع أحفل مرافق و أجل رفيق، فجلسنا هنيئة بمقعد المكلف بالبابور ذي السعي المبرور، و الفضل المأثور، و أظهر من المحبة و الفرح ما انبسط به الصدر و انشرح، ثم نودي للركوب، و هيأ عربية أنيقة أجمل مركوب، فصعدناها بعضنا بأقصاها و آخرون‌ بأدناها، و وجدنا بها سباطين مرتفعين و شيليتين كبيرتين و بها سراجم زاج بستور زرق، ترسل عليها حين الاحتياج، فجلس‌


[1] قبل أن يغادر السفير الزبيدي مرسيليا كتب إلى الحاجب السلطاني موسى بن أحمد يشرح ما قوبل به في هذا الثغر (لم يعثر عليها) فأجابه بما لفظه بعد الحمدلة و الصلاة: «.. خديم سيدنا ... الحاج محمد الزبيدي أمنك الله ... و بعده، فقد وصلنا كتابك و علمنا و صولك لمرسيلية و ما قوبلت به من الترحيب ... حسبما شرحت، و أنك بصدد التوجه لباريس و طالعنا سيدنا أعزه الله مسطورك و صار على بال من جميع ما قررته ... و لا تغيب عنا خبرا بكل ما تجدد لديك و مهما انتقلت من محل إلى محل آخر، فأخبرنا بذلك و لا بد ... و الكتاب الشريف الذي تتوجه به لسلطانه النجليز ها هو يصلك على يد نائب سيدنا محمد بركاش و كذلك كتاب الطليان و على المحبة و السلام 27 جمادى الأولى عام 1293 ه».

إتحاف أعلام الناس، ابن زيدان، 2: 281.

لم يذكر الجعيدي في رحلته موضوع المراسلات التي كانت قائمة بين الزبيدي من جهة و الحاجب السلطاني من جهة أخرى.

[2] يقصد العربة.

[3] في الأصل آخرين- خطأ-.

اسم الکتاب : إتحاف الأخيار بغرائب الأخبار المؤلف : إدريس الجعيدي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست