ياتي كلامنا السابق بل
هنا الوقف لم يبطل، بل بطلت المصلحة التي وقف عليها الوقف، فيكون الوقف صحيحاً،
ولكن يُستبدل الصرف من كونه على المصلحة كالمسجد والقنطرة إلى الصرف في وجوه
البرِّ، وحينئذٍ إذا كان للوقف متولٍّ فهو الذي يقوم بهذا الامر لا كل احد، فلاحظ.