قال الشافعية: ولو وقفها في سبيل الله فهم الغزاة، ولو وقفها في سبيل الثواب
فهم القرابات فقيرهم وغنيّهم، قال النبي’: «صدقتك على ذي رحمك صدقة وصلة». ولو وقفها في سبيل الخير والبرِّ فهما
سهمان للصدقات وقيل: يدخل
فيهم الضيف والسائل والمعير، وفي الحج[2].
وقال الحنابلة: إن وقف على سبيل الله أو ابن السبيل
أوالغارمين فهم الذين يستحقون السهم من الزكوات لأن المطلق من كلام الآدميين محمول
على المعهود في الشرع، وسبيل
الله هو الغزو والجهاد في سبيل الله[3].