ينصّ في عقد الصيانة على التزام الصائن بأيّ مقدار من العمل الذي يلزم لاستمرار عمل الأجهزة حسبما هو مراد لها، ففي مواجهة الطوارئ يكون مقدار العمل غير معلوم عند العقد.

وكذا تتطلب الصيانة استعمال بعض الآلات والأدوات، ومقدارها مجهول أيضاً عند العقد ؛ كما ان أثمانها ونوعياتها مجهولة أيضاً.

نعم هناك عقود صيانة نادرة يتمّ فيها التعاقد على أجرة للعمل بالساعة من دون تحديد عدد الساعات لكل عمليّة صيانة.

وقد يعمد الصائن إلى عقد آخر مع عمالة جاهزة لديه حسب الساعات التي تحتاجها الصيانة.

وهناك أمور مثل قطع الغيار كالمواد الاستهلاكية التي تتطلّبها الصيانة من مواد كيمياوية لازمة لإجراء الفحوص والتشغيل التجريبي ومواد نظافة وأمثالها التي تحتاجها عملية الصيانة أيضاً تكون مجهولة في مقدارها واثمانها ومواعيد الحاجة إليها وجهالة في نوعها.

ثم هناك عقود صيانة تنصّ على أن تضاف آلات وأجهزة تابعة أو مماثلة للجهاز المصون عند اختراع تطوير الجهاز بإضافة جهاز آخر له.

ثم ان عقود الصيانة، يوجد فيها حالة أخرى غير جهالة الصيانة المعتادة، فبعض عقود الصيانة ينصّ على: 1) إرضاء الزبون. 2) إرضاء المالك. 3) إرضاء المقدّم الفعلي لعمل الصيانة الذي هو وكيل عن متعهد الصيانة كما في صيانة السيارات الجديدة التي يقوم بعقد الصيانة المنتج من خلال البائع وينفذه البائع وكيلا عن المنتج.

ملاحظة: هناك عقود صيانة تتضمن شرطا جانبيّاً يحتوي على قدر كبير من