responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وجهوده في الفقه المعاصر المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 334

المعلومات الوراثية وزرعت تلك النواة في بويضة أنثى بعد أن سُحبت نواتها التي تحمل المعلومات الوراثية، ثم وُضعت البويضة الملقحة في رحم النعجة فتولد جنين طبق الأصل عن صاحب النواة[1].وقد كان هذا الحدث مثار ضجّة كبيرة وحيرة بين الناس خاصة المؤمنين منهم، سببها التخوف من إستخدام نفس الأسلوب لإنتاج بشر مُتشابهين في الشكل والمظهر[2].وعلى الرغم من أنَّ هذه العملية لم تطبق بعد على الإنسان إلّا ان إمكانها موجود، ومن أجل الإستعداد لمثل هذا الإحتمال فقد لاذ المسلمون إلى علمائهم يستفتونهم عن رأي الدين والشريعة في أصل شرعية هذه العملية، والموقف الشرعي في هذا الطفل الحاصل من هذه العملية والذي يعد نسخة طبق الاصل من صاحب النواة[3]. وهُنا لابُد من أن يقول الشرع كلمتَهُ في كل مورد من الموارد العلمية ؛ لقدرتهِ على مواجهة ومُسايرة الحياة، فحينئذٍ يُسأل عن عدة أمور: فهل الإستنساخ عبارة عن تغير لخلق الله تعالى: يقول الشيخ باستبعاد هذا الكلام، إذ أنَّ الاستنساخ بحسب رأيه لم يكن تغييراً لخلق الله تعالى[4].


[1] بحوث في الفقه المعاصر، ج2 : 262 .

[2] المصدر نفسه، ج2: 263 .

[3] من مقدمة كتاب فقه الإستنساخ البشري للسيد محمد سعيد الحكيم: 12 (بقلم د.ابو حسين المصري)

[4] ظ: المصدر نفسه، ج2 : 263 .

اسم الکتاب : وجهوده في الفقه المعاصر المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست