responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وجهوده في الفقه المعاصر المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 324

ودول أخرى بهذه العلامة والاسم التجاري. وهذا قد يعبر عنه بـ (الملك المعنوي) الذي يقابل بالمال.

وكمثال على ذلك أيضاً: ما يوجد في مقدمات بعض الكتب التي يصرح فيها المؤلف فيقول: حق الطبع والنشر محفوظ للمؤلف وهذا يعني عدم السماح بالتصرف في هذا الملك المعنوي أو الحق الذي حصل عليه المؤلف لغيره. وقد يكتب المؤلف على كتابه فيقول: حق الطبع والنشر صدقة لله تعالى وهذا يعني أن كل شخص مباح له طبع الكتاب ونشره بشرط أن يكون ربحه (أو جزء منه) صدقه لله تعالى عن مؤلف الكتاب، وحينئذ يكون الربح سائغاً لناشر الكتاب بشرط أن يتصدق به أو بجزء منه، وهذا يعني أنه أوقف حقه كمؤلف، وهذا الحق يحدد في السوق لطبعةٍ واحدة أو لجميع الطبعات.

وينبه الشيخ: الى أن الكتب التي كتب عليها مؤلفوها: أن حق الطبع والنشر يكون صدقة لله تعالى كله أو جزء منه حيث تكون هذه الصيغة عبارة عن وقف حق الاستغلال بالصورة المألوفة سابقاً تشمل صور الاستغلال الأخرى مثل تحويل الكتاب الى فيلم سينمائي أو أي استغلال آخر، لأن هذه الصور الأخرى للاستغلال مرادة ملاكاً[1] للمؤلف وإن لم


[1] المراد من المراد الملاكي: هو أن الكاتب أو المؤلف وإن لم يتكلم كلاماً بصورة مطلقة يشمل كلامه هذه الصور الجديدة الا أنه يريد حقه من استغلال مؤلفه لهذه الصور الجديدة لأن المصلحة التي دعته الى التكلم بحفظ حق النشر والطبع له هي بنفسها موجودة في حق استغلال هذه الصور الجديدة.

اسم الکتاب : وجهوده في الفقه المعاصر المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست