ثالثاً: ذكر أَقوال وآراء
المنصفين من مفكري الغرب الذين زيفوا الدعوى القائلة بأن دين الاسلام قام بحد السيف
ومنهم الاستاذ (ديغو نويت) صاحب كتاب الاعتذار الى محمد والاسلام[2].
رابعاً:
قارن بإسهاب بين نظرة الاسلام للمرأة، وبين نظرة الغرب السلبية
لها[3]، كما
قارن بين محددات البلوغ في الشرع، وفي الفقه الوضعي، وعند الاطباء، ومثال ذلك في
تحديد سن البلوغ فقد قارن الشيخ الجواهري ورجَّح رأي الشرع والعلم على رأي
القوانين الوضعية[4]، ولم
يجد مبررا لجعل البلوغ والرشد 21 سنة في القانون المصري، و18 سنة في القانون
العراقي.
خامساً: تناول الظواهر الحديثة
- مثل
ظاهرة كراهية الاسلام (الاسلاموفوبيا)- بأُسلوب بحثي، إذ يستعرض الجذور الفكرية
والتاريخية للظاهرة، ثم يذكر اهم اسباب هذه الظاهرة، ونتائجها، وطريقة معالجتها
وقد إستشهد بقصة بني قريظة - وأخيراً اعطى خلاصة للبحث[5].