responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وجهوده في الفقه المعاصر المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 169

ورأيه، مأخوذ من عقلت البعير إذا جمعت قوائمَه، وقيل العاقل: الذي يحبس نفسه ويردها عن هواها، والعقل التشبث في الأمور، وقيل سُمي العقل عقلاً؛ لأنهُ يعقل صاحبه عن التورط في المهالك أي يحبسه، وقيل العقل: هو التمييز الذي به يتميز الإنسان عن سائر الحيوانات.. وعَقَلَ الشيء يعقلهُ عقلاً: فهمه [1].

ب) العقل من النِعَم الكثيرة:

التي مَنَّ الله تعالى بها على الإنسان والتي ميَّزتهُ عن سائر الكائنات، وإنَّ هذه النعمة هي من آثار التكريم الربّاني للإنسان حين فضَّله على كثير من خلقهِ، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً [2].

يقول الشيخ: مرادنا من الدليل العقلي مختلف عن الدليل العقلي عند مدرسة أَهل السنّة فانهم يطلقون الدليل العقلي على الدليل العقلي الظنّي، كالقياس، والاستحسان، والمصالح المرسلة ونحو ذلك، بينما نحن نريد من الدليل العقلي أَو الحكم العقلي: هو الحكم الذي يصدره العقل على نحو الجزم واليقين في استنباط الحكم الشرعي غير المستند الى الكتاب والسنة[3]


[1] لسان العرب، ابن منظور: 326.

[2] سورة الإسراء، الآية: 70.

[3] بقلم صاحب الترجمة : 1-2.

اسم الکتاب : وجهوده في الفقه المعاصر المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست