وفي أبيات أُخرى يظهر لنا حُب الشاعر لوطنهِ وتطلّعهِ الى اليوم الذي يرى فيه هذا الوطن ينعمُ بالحرية والاستقلال، من بحر الكامل، يقول فيها[1]:

تاسعاً: ميولُهُ الفكرية:

الذي يقرأ دواوين الشاعر محمد مهدي الجواهري يجد بوضوح قصائد مطولة تدور مضامينها حول موضوعات الفلّاح البسيط، والعامل الكادح، والمرأة المظلومة وحرية التعليم، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وقد انتهج من مبدأ الصراع (الديالكتيك)[2] منتهجاً في بناء أُسلوبه الشعري، إذ وظَّف عامل الصراع بشكل فلسفي؛ ليخلص في النهاية إِلى إنتصار الخير

[1] موقع الموسوعة العالمية للشعر العربي (ادب) على شبكة الإنترنت: www.adab.com

[2](2) الديالكتيك: كلمة أجنبية يونانية الأصل، رافقها بعض الغموض لكثرة ما مرت به من تحولات واستعمالات من قبل مفكرين وفلاسفة كُثر، وأقرب تفسير لها في اللغة العربية هو المجادلة والمناقشة، موقع ينايري (موقع مغربي للتعبير الحر):

extend. new.www.yennayri.com