responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 86

تکون من أهمّ الأدلة أو العمدة منها في الباب.

فاتضح ببیان هذا المبدء التصدیقی العقلی مع تفصیله وإن کنّا بصدد الإجمال في کثیر من شقوقه العلمیة - أن العقل مصدر الحجج وإلیه تنتهی، فهو المرجع الوحید في أصول الدین وفي بعض الفروع التی لایمکن للشارع المقدّس أن یصدر حکمه فیها، کأوامر الإطاعة وکالانقسامات اللاحقة للتکالیف من قبیل العلم والجهل بها في مرتبة نفس التکالیف لا في مرتبة لاحقة متأخرة، کلّ ذلک لوجود المحذور من الدور أو التسلسل في هذه الأقسام والمصادیق، فکما أن العقل هو حجة في مثل هذه الأمور واعتبار إدراکه ثابت، فکذلک یعتبر حکمه في المقام الذی نحن نبحث عنه وهو مبحث قاعدة التسامح حیث إنه یحکم بحسن التسامح وأنه محبوب لاشتماله علی مصلحة راجحة من الانقیاد للمولی حتی في صورة عدم مصادفة احتمال الندبیة لما في الواقع.

اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست