responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 184

الکلام والأولویة المزبورة فیما قلنا عمّا قلیل کما هو واضح علی أهل التأمّل ولو ساوینا بین المرسلات والمضمرات والأخبار الضعیفة فمعناه الأخذ بدلیل العقل فیلزم التعدی إلی مطلق الاحتمال.

مذهب الأخباریین السنن علی مذهب الأخ التسامح في أدلة التنبیه الثلاثون: قاعدة

من أصحابنا الإمامیة من یسمّون بالأخباریین نظراً إلی تمسکهم بالأخبار الشریفة المذکورة في مجامیعنا الروائیة بنحو أوسع من غیرهم حیث ینفون الحاجة إلی الفحص صحیحة وفقاً لتصریح أرباب الکتب عن مسانید الأخبار ویعتبرون کلّ روایة وصلتهم الروائیة باعتبار ما تتضمنها أسفارهم الشریفة من أحادیث النّبی وأهل بیته؟عهم؟ وکان لهم دورهم في الأزمنة السابقة إلی أن جاء السید وحید البهبهانی العالم جلیل القدر; وبنی مدرسة الأصولیین بعد أفولها النسبی کما کانت مزدهرة فیما قبل ظهور الأخباریین وصارت مدرسة أصولیة مستحکمة وقد انهدمت بذلک أرکان الأخباریة قواعد ولذلک یسمَّی أصحاب هذه الطائفة الأصولیین، بالأصولیین لاتّکالهم علی خاصة معلومة وضوابط متشخصّة کلّیة، إذا عرفت ذلک فلیبحث هنا عن القاعدة بالنسبة إلی الأخباریین فیقال: هل الأخباریون کالأصولیین الذین اعتبروا قاعدة أخبار ضعیفة تدلّ علی حسن التسامح مثبتة للاستحباب الشرعی فیما وردت العمل أم لا؟

الظاهر إلحاقهم بالأصولیین القائلین بذلک المبنی لأنّ مقتضی قول الأخباریة بأنّ کلّ ما في الکتب الأربعة مثلـاً روایات معتبرة لا حاجة إلی الفحص عن مسانیدها

اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست