الذی له حظّ من الوجود فهو قول وسیط وله وجه جداً.الإضافی [1]

مصادیق القاعدةلو وردت روایة ض التنبیه السادس و العشرون: جریان الإطلاق والتقیید في

ملاک حکم لو وردت روایة ضعیفة السند أو الدلالة حیث إنّ مطلق الاحتمال هو لکن کان القدر ال-العقل بحسن الانقیاد ودلّت في الفرض الأول وکذلک علی فرض ضعف دلالته استحباب العمل علی -ثبوت أصل الندب - علی استحباب القدر المتیقن مع هذا الضعف الدلالی هو الکذائی علی وجه الإطلاق وقد وردت روایة أخری مقیّدة وأضیق دائرة کما إذا دلّت الروایة استحباب نفس العمل لکن في وقت خاص أو مکان متعیّن، فعندئذ الضعیفة الثانیة علی هل یمکن إبقاء الإطلاق علی حاله أو یجری التقیید ولزوم الأخذ به لا محالة کما هو الشأن في سائر موارد الإطلاق والتقیید؟

مقتضی التحقیق في المقام بعد جریان البحث في کل الشقوق المفصّلة والمتصورة المذکورة سابقاً أن یقال: إنّ باب الاحتمال کما قلنا وأکّدنا علیه مفتوح علی مصراعیه وبذلک الاحتمال یحکم العقل بحکم مطلق في جمیع موارد صدق الانقیاد الّتی منها ما استحباب عمل ومقیّد کذلک وقد دلّ علی تقییده فإنّه وإن کان مقتضی ا نحن فیه، فلو ورد خبر مطلق ضعیف سنداً علی علی تقییده فإنّه وإن کان مقتضی القاعدة الأولیة هو حمل المطلق علی المقیِّد لکن في المقام یتعبّد بالمطلق أیضاً رجاء وانقیاداً وأمّا لو کان المطلق أو المقیّد معتبراً سنداً ودلالةً فإنّه حینئذ ربّما یذهب إلی تعینه لکنه هنا احتمال کون ما یدلّ علیه الخبر الضعیف مطابقاً للواقع باق علی حاله فیمکن الانقیاد إلّا أن یدلّ ذلک الخبر المعتبر علی انتفاء

[1] .191، ص 1 . نهایة الحکمة، ج