responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 170

واجب وهکذا لکن مقیّداً بعدم قصد التشریع أو کون خلاف ذلک معلوماً بأس بالمراجعة إلی کتبهم لأخذ ما هو مندوب أو التسامح في أصلها یشترط التشریع أو کون خلاف ذلک معلوماً في مذهبنا، أمّا الأول فلأنّ قاعدة أصلها یشترط فیها أن لا یأتی المکلف بقصد التشریع وإلّا فلا أقلّ من ترتّب مفسدة انقیاد ویرتفع حسن العمل بالنهی المقد الهتک والتجری ومعه کیف یقال بحسن الانقیاد؟ حیث لا یبقی العمل بالنهی المقدّم کما في أمثال الموارد من العبادات الّتی یتقدم فیها النهی ویقتضی .زوال المصلحة وبطلان العمل [1]

فاتضح أنّ قصد التشریع مـمّا یخلّ ویترتب علیه زوال الحسن العقلی في الإنقیاد بل موضوع ذلک الحکم وهو صدق الانقیاد . یرتفع

أمّا الثانی وهو کون خلاف ما ثبت في أسفارهم الروائیة ثابتاً في کتبنا فلأنّ فعل ما أخبار العامة بکونه مندوباً علی احتمال لم یثبت عند حرام عندنا یحرم وإن قیل في هو المراجع إلی کتبهم، لأنّ الفرض في القاعدة هو صرف الظن الغیر المؤیّد وبعبارة أخری تجری فیما لم موضوع للقاعدة لتجری حیث عرفت أنّ القاعدة إنّه في هذه الموارد لا یثبت تعیّن الفعل أو الترک والحال أنّه فیما نحن فیه یتعیّن أحد الطرفین بما ورد في أخبارنا الشریفة المعتبرة، أمّا عدم صدق المراجعة إلیهم کماقال به الشیخ الأعظم; فمحلّ إشکال.

نعم النهی عن مجرد المراجعة إلی کتبهم محل إشکال قوی أیضاً بل النهی هناک إرشادی عقلی لعدم الوقوع في مخالفة الواقع.


[1] .457، ص 1؛ نهایة‌ الأفکار، ج187، ص 1 . کفایة الأصول، ج

اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست