responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 169

المرتبطة بالمقام وبهذا الحیث.

فیتمشی الکلام في إمکان الانقیاد وعدم لزوم الاتیان بالغیری بعد غضّ البصر عن حیثیة توقف الواجب النفسی علیه.

لکن یرد علیه أنّ هذا اللحاظ یخرج الغیری عن کونه غیریاً فیصیر نفسیاً وإلّـا ففرض بقائه علی وصف غیریته لا یکاد تنحلّ معه المشکلة المذکورة المترتّبة علیه.

أخبار أهل التنبیه الواحد و العشرون: إجراء القاعدة بالنسبة إلی ما ورد من الخلاف

قال الشیخ الأعظم الأنصاری; في هذا المجال ما نصّه:

هل یعتبر فیها أن تکون مدوّنة في کتب الخاصة أم لا؟ الأقوی هو الثانی لإطلاق الأخبار وقد حکی عن بعض منکری التسامح إلزام القائلین به بأنه یلزمهم أن یعملوا بذلک مع ما ورد من النهی عن الرجوع إلیهم وإلی کتبهم وفیه أنه لیس رجوعاً إلیهم ومجرد الرجوع إلی کتبهم لأخذ روایات .الآداب والأخلاق والسنن مما لم یثبت تحریمه [1]

التحقیق - کما مرّت الإشارة إلی مقتضاه مراراً وکراراً - أن یقال بدخول مطلق التسامح ولا ینظر إلی حیثیة الدلیل والسبب للاحتمال الاحتمالات تحت إطار قاعدة وأنه الإجماع أو الروایة وهکذا، فبناء علی هذا الأصل الکلی الذی یمکن الإجابة به عن کثیر من الفروع المبحوث عنها في هذه المسألة من الفصول والمقامات المختلفة، فلا


[1] .157 . رسائل فقهیة: ص

اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست