responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 162

إنّ أکثر الفقهاء یقولون بأنّ التسامح في أدلّة السنن یشمل الفضائل .والمناقب والمواعظ والمصائب والمساجد والمراقد أیضاً [1]

لکن فیه ما عرفت بناء علی مذهبنا في خصوص هذا المقام.

موضوع الحكم بجريان القاعدةيبحث هنا عن كون الموضوع هل التنبیه السابع عشر: تعيين

يبحث هنا عن كون الموضوع هل هو الظن الشخصي الذي لا دليل على اعتباره أم يكفي وجود الوهم على ترتّب الثواب ومحبوبيّة العمل؟

قال الشیخ الأعظم الأنصاري;:

هل یعتبر في الروایة الضعیفة أن تفید الظن أو یکفی فیها أن لا تکون موهونة أو لا یعتبر ذلک أیضاً؟ وجوه منشأها إطلاقات النصوص والفتاوی وإمکان دعوی انصراف النصوص التی هی مستند الفتاوی إلی صورة عدم کون مضمون الروایة موهوماً أو إلی صورة کونه مظنوناً والاحتمال .الأوسط أوسط [2]

التحقیق أنّ اعتبار الوهم وعدم اعتباره والنزاع فیه غیر معقول لأنّ ما فیه جانب الحرکة والإثبات هو الظن والعلم وحیث إنّ العلم والظن المعتبر النازل منزلته منتف في دلیل معتبر محرّکاً فلا أقلّ في البحث المقام فیکون مجرد الظنّ الغیر القائم علی اعتباره من وجود هکذا ظنّ لیحرّک ویکون علّة لاندفاع المکلّف نحو العمل وإلّـا فالبحث مع الوهم فضلاً عن عدمه أشبه شیء بالقضیة السالبة بانتفاء الموضوع لأنّ الوهم مادام لم


[1] .29 . الدرایة في علم الروایة، ص

[2] .158 . رسائل فقهیة، ص

اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست