responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 126

الدخول في أصل بیان المطلب في المقام موارد من ذکر الفقهاء والأعلام من الفریقین لینکشف ما لهذه المسألة من الثمرات في الفقه، تلک الثمرات التی تکون قاعدة التسامح أحدها، قال سماحة السید العظیم آیة الله العظمی الخوئی; في باب الجبائر وإلحاق الموانع بها ولو مع کون البدن سالماً:

أخبار الجبائر مختصة بالجراحة والقرحة والکسر وأمّا مع عدم شیء من ذلک وکون الموضع سلیماً فلا دلیل علی أنّ اللاصق علیه حکمه حکم الجبیرة واستدلّ علی ذلک بتنقیح المناط وأن المناط في أحکام الجبائر لیس هو وجود الجرح والخرقة علیه وإنما المناط عدم تمکن المتوضیٔ من .إیصال الماء إلی بشرته [1]

کما قال أیضاً‌ سماحة السید الفقیه آیة الله الحکیم; في نجاسة المتولد عن الکافرین مباحث في باب تنقیح المناط، وفیما یلی ننقل بعضها:

و قد یستدلّ لذلک بتنقیح المناط عند المتشرّعة، فإنهم یتعدّون من نجاسة‌ .الأبوین إلی نجاسة الولد، نظیر ما تقدم في المتولد بین الکلب والخنزیر [2]

کذلک قال صاحب الجواهر فیمن صلّی من وراء الجدار علی المیت ولکن کان مضطراً في تلک الحال:

الأقوی عدم الوجوب بل عدم الصحة بعد حرمة القیاس ومنع الأولویة أو تنقیح المناط، فلعلّ حیلولة خصوص القبر کعدمها عند الشارع مثل


[1] .220، ص 5 . التنقیح في شرح العروة الوثقی، کتاب الطهارة، ج

[2] .381، ص 11 . مستمسک العروة الوثقی، ج

اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست