responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 103

لا ربط له بأخبار من بلغ لأنّ حسن الانقیاد مثل الإطاعة عقلی سواء أدلة السنن کما هو واضح أخبار من بلغ أم لم تکن وکذلک لا ربط له بالتسامح في أکانت .کما هو واضح بل هو حکم عقلی إرشادی [1]

یجاب عن هذا البحث بأنّه بعد قیام الدلیل علی کون المسألة عقلیة ولو مع التفضّل في بعض جوانبها لا نضایق القول باندفاع أن یذهب أحد إلی الاستحباب الشرعی لأنه کما هو المشهور: نحن أبناء الدلیل حیثما یمیل، نحن نمیل.

هذا مضافاً إلی أنّ في صدق التسامح في الثواب علی الندبیات والواجبات بحثاً لیس هنا مجاله لکن نقول ملخّصاً:

إنّ أصل الثواب لهما إمّا من باب الاستحقاق أو التفضل فما المانع لأن یطلق علی التفضّل هنا لفظ التسامح؟ فالتسامح الذی ردّه في الواجب والندب العقلیین محل إشکال لأنه نقول: یمکن طرح المسألة هناک بأنّ الثواب في الواجب والندب العقلی هل بالاستحقاق أو التفضّل والتسامح في هذا الإعطاء المبارک من اللّه سبحانه وتعالی لعباده المطیعین.

هل الفعل الذی یأتی به المکلف بعنوان الاستحباب أعمّ عن کونه کذلک واقعاً أم لا یترتّب علیه الثواب مطلقاً أو یقیّد الثواب بأن یکون ذلک القصد الانقیادی ونیة الندب المحتمل والجزاء الموعود متمشیاً ومنویّاً عند المکلف؟

للإجابة عن هذا السؤال لا نری عناء البحث وتکلّف إقامة الدلیل لأنه یتضح


[1] .331، ص ۳ . القواعد الفقهیة، ج

اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست