responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 581
يارسول الله ان أدركت ذلك ؟ قال : تسمع و تطيع للامير، و ان ضرب ظهرك و أخذ مالك فاسمع و أطع ."[1]

أقول : لوكان هنا امام عادل حق ضرب ظهر رجل مجرم حدا أو تعزيرا و أخذ منه الزكاة مثلا و لو قهرا عليه فاطاعته واجبة قطعا.

و أما الطواغيت الشياطين الذين لايهتدون بهدي النبي 6 فكيف يجب اطاعتهم مع ظلمهم و تعديهم ؟ و هل لايكون هذا الامر مخالفا لصريح القرآن الكريم الناهي عن اطاعة المسرف المفسد؟ و سيأتي توضيحه .

2 - و روي فيه أيضا بسنده أن سلمة بن يزيد الجعفي سأل رسول الله 6 فقال : "يا نبي الله، أرأيت ان قامت علينا أمراء يسألونا حقهم و يمنعونا حقنا فماتأمرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الاشعث بن قيس و قال : "اسمعوا و أطيعوا، فانما عليهم ماحملوا و عليكم ماحملتم ."[2]

و في رواية أخري فيه : "فجذبه الاشعث بن قيس فقال رسول الله 6: اسمعوا و أطيعوا، فانما عليهم ماحملوا و عليكم ماحملتم ."[3]

3 - و فيه أيضا عن عبادة بن الصامت، قال : "دعانا رسول الله 6 فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا علي السمع و الطاعة في منشطنا و مكرهنا و عسرنا و يسرنا و أثرة علينا و أن لاننازع الامر أهله . قال : "الا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ."[4]

قال النووي في شرحه :

[1] صحيح مسلم ‌1476/3، كتاب الامارة، الباب 13، الحديث 1847.
[2] صحيح مسلم ‌1474/3، كتاب الامارة، الباب 12، الحديث 1846.
[3] صحيح مسلم ‌1475/3، كتاب الامارة، الباب 12، في حديث آخر ذيل حديث 1846.
[4] صحيح مسلم ‌1470/3، كتاب الامارة، الباب 8، في حديث آخر ذيل حديث 1840 (الرقم 42).
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 581
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست