responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 579
للامة فتنتخب الامة واحدا منهم، كما في دستور ايران بالنسبة الي رئيس الجمهورية، أو بأن يتحقق الانتخاب بمرحلتين فتنتخب الامة الخبراء، و الخبراء الامام، كما في دستور ايران في انتخاب القائد و الزعيم . فيندر الاشتباه و الخطاء حينئذ، اذ معرفة أهل كل بلد لفرد خبير من أهل بلدهم و صقعهم أيسر من معرفة المستحق للولاية الكبري، فتأمل .

و كيف كان فاحالة الانتخاب الي العامة بلاتحديد في البين مع فرض كون الاكثر من أهل الاهواء و الاجواء أو جهلاء بالمصالح و المفاسد مشكلة جدا. و في كلام سيد الشهداء - 7 - حينما نزل كربلاء: "الناس عبيد الدنيا، و الدين لعق علي ألسنتهم ; يحوطونه مادرت معايشهم، فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون ." [1] نعم، لوفرض كون الاكثر أهل عدالة و علم و وعي سياسي لم يبق اشكال في البين، كما لايخفي . و عليك بمراجعة ماحررناه في المسألة الثامنة .

[1] نفس المهموم 111/
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 579
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست