responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 456

تتمة نقل كلام الاستاذ آية الله العظمي البروجردي و نقده

اعلم أن السيد الاستاذ المرحوم آية الله العظمي البروجردي - طاب ثراه -، - علي ماكتبنا عنه في سنة 1367 الهجرية القمرية في تقريرات لبحثه سميناه : البدر الزاهر في صلاة الجمعة و المسافر، المطبوع في تلك الايام - ذكر مقبولة عمر بن حنظلة دليلا علي ولاية الفقيه، ثم ذكر كلاما في هذا الباب نري هنا نقل ملخصه تتميما للفائدة و أداء لبعض حقوقه - طاب ثراه - قال :

"ان اثبات ولاية الفقيه و بيان الضابطة لما يكون من شؤون الفقيه و من حدود ولايته يتوقف علي تقديم أمور:

الاول : ان في المجتمع أمورا لاتكون من وظائف الاشخاص و لاترتبط بهم، بل تكون من الامور العامة الاجتماعية التي يتوقف عليها حفظ نظام المجتمع، كالقضاء و الولاية علي الغيب و القصر و نحوها و حفظ النظام الداخلي و سد الثغور و الامر بالجهاد و الدفاع عند هجوم الاعداء و نحو ذلك، فليست هذه الامور مما يتصدي لها كل شخص بل تكون من وظائف قيم المجتمع و من بيده أزمة الامور الاجتماعية .

الثاني : لايبقي شك لمن تتبع قوانين الاسلام و ضوابطه في أنه دين سياسي اجتماعي ، و ليست أحكامه مقصورة علي العباديات المحضة المشرعة لتكميل الافراد و تأمين سعادة الاخرة فقط، بل يكون أكثر أحكامه مرتبطة بسياسية المدن و تنظيم الاجتماع و تأمين سعادة هذه النشأة أو جامعة للحسنيين و مرتبطة بالنشأتين، و ذلك كأحكام المعاملات و السياسات و الجزائيات من الحدود و القصاص و الديات، و الاحكام القضائية، و الضرائب التي يتوقف عليها حفظ دولة الاسلام كالاخماس و الزكوات و نحوهما.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست