responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 380

و نحن نقول : ان الائمة الاثني عشر من قريش و من بطن هاشم، و هم أميرالمؤمنين و أولاده الاحد عشر(ع). و أما الحكام في عصر الغيبة فهم نظير الحكام المنصوبين من قبل رسول الله و أميرالمؤمنين لايعتبر فيهم القرشية و لاالعصمة . نعم، يشترط فيهم مامر من الشروط. هذا.

و لكن في المصنف لعبد الرزاق عن معمر عن الزهري ، عن سليمان بن أبي حثمة أن رسول الله 6 قال : "لاتعلموا قريشا و تعلموا منها، و لاتتقدموا قريشا و لاتتأخروا عنها، فأن للقرشي قوة الرجلين من غيرهم، يعني في الرأي ." [1]

فلوصح سند الحديث و تم أمكن القول بلزوم تقديم القرشي أو رجحانه علي غيره علي فرض تحقق سائر الصفات المعتبرة فيه . و يؤيد مضمون الحديث أن اليأس في نسائهم يتحقق بعد الستين . و الجسم و الرأي توأمان غالبا في القوة و الضعف . اللهم الاأن يقال : ان ظاهر الحديث هو الارشاد المحض، و ليس بصدد بيان التكليف أو الوضع، فتأمل .

الخامس : العصمة .

فقد قال باعتبارها في الامام أصحابنا الامامية . و يستفاد ذلك من أخبار كثيرة .

قال العلامة في كشف المراد - شرح تجريد الاعتقاد:

"ذهبت الامامية و الاسماعيلية الي أن الامام يجب أن يكون معصوما. و خالف فيه جميع الفرق . و الدليل علي ذلك وجوه ..."[2]

و قال في التذكرة ماحاصله :

"يجب أن يكون الامام معصوما عند الشيعة . لان المقتضي لوجوب الامامة و نصب الامام جواز الخطاء علي الامة، فلا يجوز وقوع الخطاء منه و الا لوجب أن يكون له امام آخر، و يتسلسل . فلهذا وجب أن يكون معصوما. و لانه أوجب علينا

[1] المصنف ‌54/11، باب فضائل قريش، الحديث 19893.
[2] كشف المراد 286/، المسألة 2 من المقصد 5.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست