responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 272

14 - كلام ابن خلدون :

و في مقدمة ابن خلدون :

"و أما شروط هذا المنصب فهي أربعة : العلم والعدالة والكفاية وسلامة الحواس والاعضاء، مما يؤثر في الرأي والعمل . واختلف في شرط خامس و هو النسب القرشي . فأما اشتراط العلم فظاهر، لانه انما يكون منفذا لاحكام الله - تعالي - اذا كان عالما بها، و مالم يعلمها لايصح تقديمه لها. ولايكفي من العلم الا أن يكون مجتهدا، لان التقليد نقص، والامامة تستدعي الكمال في الاوصاف والاحوال ..."[1]

15 - كلام القلقشندي :

قال في مآثر الانافة في معالم الخلافة :

"الفصل الثاني في شروط الامامة، و قد اعتبر أصحابنا الشافعية لصحة عقدها أربعة عشر شرطا في الامام : الاول : الذكورة، فلاتنعقد امامة المراءة ... الثاني : البلوغ ... الثالث : العقل ... الرابع : البصر، فلاتنعقد امامة الاعمي ... الخامس : السمع ... السادس : النطق، فلاتنقعد امامة الاخرس ... السابع : سلامة الاعضاء من نقص يمنع استيفاء الحركة وسرعة النهوض ... الثامن : الحرية ... التاسع : الاسلام ... العاشر: العدالة ... الحادي عشر: الشجاعة والنجدة ... الثاني عشر: العلم المؤدي الي الاجتهاد في النوازل والاحكام، فلاتنعقد امامة غير العالم بذلك، لانه محتاج لان يصرف الامور علي النهج القويم

[1] مقدمة ابن خلدون 135/ (= طبعة أخري 193/)، الفصل 26 من الفصل الثالث من الكتاب الاول .
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست