اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 269
الاسلام و ورثة النبوة وقادة الامة . وهم علي الحقيقة أصحاب الامر استحقاقا... واذا كان صاحب الامر مجتهدا فهو المتبوع الذي يستتبع الكافة
في اجتهاده ولايتبع . فأما اذا كان سلطان الزمان لم يبلغ مبلغ الاجتهاد فالمتبوعون العلماء، والسلطان نجدتهم و
شوكتهم وقوتهم . فعالم الزمان في المقصود الذي نحاوله والفرض الذي نزاوله كنبي الزمان، والسلطان مع العالم
كملك في زمان النبي 6 مأمور بالانتهاء الي ماينهيه اليه النبي 6."[1]
10 - كلام النووي :
و في كتاب المنهاج للنووي ، أحد عظماء الشافعية - ولارائه عندهم قيمة كبيرة :
"شرط الامام كونه مسلما مكلفا حرا ذكرا قرشيا مجتهدا شجاعا ذا رأي وسمع وبصر ونطق . وتنعقد الامامة
بالبيعة ... وباستخلاف الامام ... و باستيلاء جامع، و كذا فاسق وجاهل في الاصح ."[2]أقول : قد تري انه في الذيل نقض ماذكره في الصدر من شرط الاجتهاد. ويرجع ذيل كلامه الي ما مر عن أحمد.
11 - آراء ابن حزم الاندلسي :
و قال ابن حزم في الفصل :
"وجب أن ينظر في شروط الامامة التي لاتجوز الامامة لغير من هن فيه، فوجدناها:
[1] النظام السياسي للدولة الاسلامية 277/.
[2] المنهاج 518/، (كتاب البغاة).
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 269