responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 209

"ألستم تعلمون انا ولد نبيكم المظلومون المقهورون، فلاسهم وفينا ولاتراث اعطينا و مازالت بيوتنا تهدم و حرمنا تنتهك ..."[1]

فلم يكن يتكلم هو عن شخصه بل عن العترة (ع)0

و عن الصادق (ع): "ان عمي كان رجلا لدنيانا و آخرتنا، مضي والله عمي شهيدا كشهداء استشهدوا مع رسول الله 6 وعلي والحسن والحسين ."[2]

و في حديث قال الصادق (ع) لفضيل : "يافضيل، شهدت مع عمي قتال أهل الشام ؟ قلت : نعم . قال : فكم قتلت منهم ؟

قلت : ستة . قال : فلعلك شاك في دمائهم ؟

قال : فقلت : لوكنت شاكا ماقتلتهم . قال : فسمعته و هو يقول : أشركني الله في تلك الدماء، مضي والله زيد عمي و أصحابه شهداء مثل مامضي عليه علي بن أبي طالب وأصحابه ."[3]

و في حديث آخر عن الباقر(ع) عن آبائه قال : "قال رسول الله 6 للحسين (ع): ياحسين، يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطي هو و أصحابه يوم القيامة رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بلاحساب ."[4]

و في خبر ابن سيابة، قال : "دفع الي أبوعبدالله الصادق جعفر بن محمد ألف دينار وأمرني أن أقسمها في عيال من أصيب مع زيدبن علي ، فقسمتها فأصاب عبدالله بن زبير أخا فضيل الرسان أربعة دنانير."[5]

الي غير ذلك من الاخبار الدالة علي فضل زيد و تأييد قيامه .

[1] بحارالانوار ‌206/46، تاريخ علي بن الحسين (ع)، الباب 11 (باب أحوال أولاد علي بن الحسين (ع) وأزواجه)، الحديث 83.
[2] عيون أخبار الرضا ‌252/1، الباب 25 (باب ماجاء عن الرضا(ع) في زيد)، الحديث 6.
[3] بحار الانوار ‌171/46، تاريخ علي بن الحسين (ع)، الباب 11 (باب أحوال أولاد علي بن الحسين (ع) و أزواجه)، الحديث 20.
[4] عيون أخبار الرضا ‌249/1، الباب 25، الحديث 2. بحارالانوار ‌170/46، الباب 11، الحديث 19.
[5] بحارالانوار ‌170/46، الباب 11 (باب أحوال أولاد علي بن الحسين (ع) و أزواجه)، الحديث 18.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست