responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 174

انه يروي عن جماعة، و عد منهم ابن أبي عمير و صفوان و ابن محبوب و ابن بزيع من الطبقة السادسة أصحاب الرضا(ع)[1].

فلامانع من روايته عنه (ع) أيضا. و قد توفي هو في سنة 260، والامام الثامن - 7 - في سنة اثنتين او ثلاث او ست بعد المأتين . هذا مايرتبط بسند الحديث اجمالا.

و أما فقه الحديث فالظاهر أن موضوع سؤال السائل هو امامة الائمة الاثني عشر، و لكن عموم التعليلات الواقعة في كلام الامام (ع) يشمل جميع الاعصار. فيدل الحديث الشريف علي لزوم الحكومة في عصر الغيبة ايضا.

فحكمة وجود الامام وفائدته علي ماذكره الامام (ع) كثيرة، ذكر منها ثلاثة : الاولي : اجراء أحكام الاسلام و المنع عن التعدي عنها. الثانية : كون وجود الامام ضروريا للناس في حياتهم و عيشتهم الدينية و الدنيوية . الثالثة : كونه حافظا للاحكام عن التغيير و التحريف و الاندارس .

فنقول : هل لاتوجد هذه العلل الثلاث في عصر الغيبة ؟ و هل يصير الناس في عصر الغيبة ملائكة لايحتاجون الي قيم ينظم أمورهم و يمنع ظالمهم من مظلومهم و يقاتلون به عدوهم و يمنعهم من التعدي والدخول فيما حظر عليهم ؟!

الدليل الرابع :

مافي نهج البلاغة، قال : و من كلام له - 7 - في الخوارج لما سمع قولهم : "لاحكم الا لله"، قال - 7 - : "كلمة حق يراد بها الباطل . نعم، انه لاحكم الا لله و لكن هؤلاء يقولون : لا امرة الا لله و انه لابد للناس من أمير بر أو فاجر،

[1] تنقيح المقال ‌11/2 من باب الفاء، و اختيار معرفة الرجال 543/.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست