responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 539

ولاجل ذلك صرف رسول الله6 - علي ما روي - من أموال بني النضير في نفقة نفسه وأزواجه وفقراء المهاجرين وبعض الانصار.

وفي نهج البلاغة فيما كتبه (ع) لمالك : "ثم الله الله في الطبقة السفلي ! من الذين لا حيلة لهم من المساكين والمحتاجين وأهل البؤسي والزمني، فان في هذه الطبقة قانعا ومعترا، واحفظ لله ما استحفظك من حقه فيهم، واجعل لهم قسما من بيت مالك وقسما من غلا ت صوافي الاسلام في كل بلد، فان للاقصي منهم مثل الذي للادني ..."[1].

والظاهر أن المراد بالصوافي : أراضي الغنيمة أو الخالصة التي جلا أهلها عنها.

ومن أهم المصالح العامة للدولة الاسلامية سد خلا ت جميع ولاتها وعمالها حتي لا يطعموا في الارتشاء وتطمئن نفوسهم في مجالات أعمالهم .

الثالثة : الاساري : [2]

قال الراغب : "الاسر: الشد بالقيد، من قولهم : أسرت القتب . وسمي الاسير بذلك، ثم قيل لكل مأخوذ ومقيد وان لم يكن مشدودا ذلك، وقيل في جمعه أساري واساري وأسري"[3].

وقد كانت الاساري في جميع البلدان والاعصار السالفة من أوفر الغنائم وأنفعها. بل ربما كانت القبائل يشنون الغارات كثيرا لاخذ الاساري واستعبادهم

[1] نهج البلاغة، عبده : 3، 111; صالح : 438، الكتاب 53 .
[2] حيث ان أساس نظر الاستاذ - دام ظله - في البحث عن الاساري البحث عن ماليتهم، وهذه الجهة منتفية في زماننا، فلذا اكتفينا ببعض كلمات الاستاذ اشارة الي أصل البحث - م - .
[3] المفردات : 13 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 539
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست