responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 53
اسلامية في المدينة، وقد أقامها رسول الله6 بنفسه في أول جمعة أدركها في المدينة في محلة بني سالم بماءة من المسلمين، وأقامها بعده من تصدي لزعامة الامة وتنظيم أمورهم، وكان علي الناس حضورها الا ذوو الاعذار.

فعن الرضا(ع): "فان قيل : فلم جعلت الخطبة ؟ قيل : لان الجمعة مشهد عام، فأراد أن يكون للامير سبب الي موعظتهم، وترغيبهم في الطاعة وترهيبهم من المعصية، وتوقيفهم علي ما أراد من مصلحة دينهم ودنياهم، ويخبرهم بما ورد عليهم من الافاق (الافات - العلل والعيون) من الاهوال التي لهم فيها المضرة والمنفعة"[1].

وعن أبي عبدالله(ع) قال : "ان علي الامام أن يخرج المحبسين في الدين يوم الجمعة الي الجمعة، ويوم العيد الي العيد، ويرسل معهم . فاذا قضوا الصلاة والعيد ردهم الي السجن"[2].

وبالجملة فان اقامة الجمعة من شؤون الحكومة، وهي الحجر الاساس لتأسيسها والحفاظ عليها، وقد غلبت فيها الجهات الاجتماعية والسياسية، بل العسكرية . وكذا صلاة العيدين .

في الصوم والاعتكاف :

فعن أبي جعفر(ع): "اذا شهد عند الامام شاهدان أنهما رأيا الهلال منذ ثلاثين، أمر الامام بالافطار" الحديث [3].

وفي صحيحة عمر بن يزيد، قال : قلت لابي عبدالله(ع) : ما تقول في

[1] الوسائل : 5، 39 .
[2] الوسائل : 5، 36 .
[3] الوسائل : 5، 104 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست