responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 502

والارض في قوله : "من عطل أرضا" تعم باطلاقها للمحجرة والمحياة معا وان كانت الاولي هي القدر المتيقن منها.

ومضمون الخبر مروي في كتب السنة في الارض المحجرة :

ففي خراج أبي يوسف : قال رسول الله6 : "عادي الارض لله وللرسول ثم لكم من بعد، فمن أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لمحتجر حق بعد ثلاث سنين"[1].

الخامس : المعادن مطلقا علي قول قوي :

والاقوال في المسألة ثلاثة أو أربعة : الاول : كونها من الانفال مطلقا. الثاني : نفي ذلك مطلقا وأن الناس فيها شرع . الثالث : التفصيل وجعلها تابعة للارض التي فيها; فما في أرض الانفال تكون منها، وما في الملك الشخصي أو المفتوحة عنوة أيضا تتبعهما.

وربما يلوح من بعض العبارات التفصيل بين المعادن الظاهرة والباطنة فتكون الاولي مباحة لجميع الناس والثانية للامام .

قال الشيخ في بيان أقسام الارضين : "ومنها: أرض الانفال ..." وعد منها المعادن ثم قال : "وهذه كلها خاصة للامام ..."[2].

وقال في المبسوط: "وأما المعادن فعلي ضربين : ظاهرة وباطنة : فالباطنة لها باب نذكره، وأما الظاهرة فهي الماء والقير والنفط والموميا والكبريت والملح وما أشبه ذلك، فهذا لا يملك بالاحياء ولا يصير أحد أولي به بالتحجير من غيره، وليس للسلطان أن يقطعه بل الناس كلهم فيه سواء يأخذون منه قدر

[1] الخراج : 65 .
[2] النهاية : 419 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست