responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 465
الفرقة واخبارهم ..."[1].

وأما الاخبار في المسألة فكثيرة نذكر بعضها:

1 - موثقة سماعة، قال : سألت أبا الحسن (ع) عن الخمس، فقال : "في كل ما أفاد الناس من قليل أو كثير"[2].

2 - صحيحة علي بن مهزيار الطويلة، قال : كتب اليه أبو جعفر(ع) (الي أن قال): "فأما الغنائم والفوائد فهي واجبة عليهم في كل عام . قال الله - تعالي - : واعلموا انما غنمتم من شئ فان لله خمسه . الاية"[3].

3 - حسنة محمد بن الحسن الاشعري ، قال : كتب بعض أصحابنا الي أبي جعفر الثاني (ع) أخبرني عن الخمس، أعلي جميع ما يستفيد الرجل من قليل وكثير من جميع الضروب وعلي الصناع، وكيف ذلك ؟ فكتب (ع) بخطه : "الخمس بعد المؤونة"[4].

الي غير ذلك من الروايات المستفاد منها ثبوت الخمس في الفوائد اليومية بعد اخراج المؤونة له ولعياله وهي كثيرة . وظاهر أكثرها أو صريحها بيان الوظيفة الفعلية للشيعة، وأكثرها صادرة عن الائمة المتأخرين، وهم كانوا يطالبون الخمس من شيعتهم، واستمرت هذه السيرة حتي في عصر النواب الاربعة للامام الثاني عشر(ع)، فلا مجال لان يحمل هذه الاخبار علي أصل التشريع ويقال انه لا يعارضها أخبار التحليل بل تحكم عليها.

وخمس الارباح مالية كثيرة ضخمة جدا وتتغير بحسب منابع الثروة

[1] الخلاف : 1، 319 .
[2] الوسائل : 6، 350 .
[3] الوسائل : 6، 349 .
[4] الوسائل : 6، 348 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست