responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 406

4 - وفي أصول الكافي عن أبي حمزة قال : "سألت أبا جعفر(ع) : ما حق الامام علي الناس ؟ قال : حقه عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا. قلت : فما حقهم عليه ؟ قال : يقسم بينهم بالسوية ويعدل في الرعية ..."[1].

5 - وفي رسالة الحقوق لعلي بن الحسين (ع) : "فأما حق سائسك بالسلطان فأن تعلم أنك جعلت له فتنة وأنه مبتلي فيك بماجعله الله له عليك من السلطان، وأن تخلص له في النصيحة وأن لا تماحكه وقد بسطت يده عليك فتكون سبب هلاك نفسك وهلاكه ..."[2].

6 - وعن مصعب بن سعد، قال : قال علي بن أبي طالب (ع) كلمات أصاب فيهن الحق ، قال : "يحق علي الامام أن يحكم بما أنزل الله وأن يؤدي الامانة، فاذا فعل ذلك فحق علي الناس أن يسمعوا له ويطيعوا ويجيبوه اذا دعا"[3].

7 - وعن يحيي بن حصين قال : سمعت جدتي تحدث أنها سمعت النبي 6 يخطب في حجة الوداع وهو يقول : "ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا"[4].

الي غير ذلك من الاخبار الواردة في هذا المجال .

يجب علي الامام أن لا يحتجب عن رعيته :

1 - فعن الحسين بن علي (ع) عن أبيه في وصف النبي 6: "اذا أوي الي منزله جزاء دخوله ثلاثة أجزاء: جزء لله، وجزء لاهله، وجزء لنفسه . ثم جزاء جزئه بينه وبين الناس فيرد ذلك بالخاصة علي العامة، ولا يدخر عنهم منه شيئا.

[1] الكافي : 1، 405 .
[2] تحف العقول : 260 .
[3] الاموال لابي عبيد: 13 .
[4] صحيح مسلم : 3، 1468 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست