responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 272

والصنف الثاني : القضاة والحكام ...

والصنف الثالث : الفقهاء...

والصنف الرابع : الكتاب ...

والصنف الخامس : الشهود.

والذي يختص بنظر المظالم يشتمل علي عشرة أقسام :

فالقسم الاول : النظر في تعدي الولاة علي الرعية وأخذهم بالعسف في السيرة . فهذا من لوازم النظر في المظالم الذي لا يقف علي ظلامة متظلم، فيكون لسيرة الولاة متصفحا وعن أحوالهم مستكشفا ليقويهم ان أنصفوا ويكفهم ان عسفوا، ويستبدل بهم ان لم ينصفوا...

والقسم الثاني : جور العمال فيما يجبونه من الاموال، فيرجع فيه الي القوانين العادلة في دواوين الائمة فيحمل الناس عليها ويأخذ العمال بها وينظر فيما استزادوه، فان رفعوه الي بيت المال أمر برده وان أخذوه لانفسهم استرجعه لاربابه ...

والقسم الثالث : كتاب الدواوين، لانهم امناء المسلمين علي ثبوت أموالهم فيما يستوفونه له ويوفونه منه، فيتصفح أحوال ما وكل اليهم فان عدلوا بحق من دخل أو خرج الي زيادة أو نقصان أعاده الي قوانينه وقابل علي تجاوزه ...

وهذه الاقسام الثلاثة لا يحتاج والي المظالم في تصفحها الي متظلم .

والقسم الرابع : تظلم المسترزقة من نقص أرزاقهم أو تأخرها عنهم واجحاف النظر بهم، فيرجع الي ديوانه في فرض العطاء العادل فيجريهم عليه وينظر فيما نقصوه أو منعوه من قبل، فان أخذه ولاة أمورهم استرجعه منهم، وان لم يأخذوه قضاه من بيت المال ...

والقسم الخامس : رد الغصوب، وهي ضربان :
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست