اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 239
عبدالله(ع) قال : "ان السنة لا تقاس، ألا تري أن المراءة تقضي صومها ولا
تقضي صلاتها، يا أبان ان السنة اذا قيست محق الدين"[1].
وعن عوف بن مالك الاشجعي ، قال : قال رسول الله6 : "تفترق امتي
علي بضع وسبعين فرقة، أعظمها فتنة قوم يقيسون الدين برأيهم ; يحرمون به ما
أحل الله ويحلون ما حرم الله"[2].
الثالث - أقوال العترة الطاهرة :
الشيعة الامامية يعدون أقوال الائمة الاثني عشر من العترة وكذا أفعالهم
وتقريرهم حجة، لعصمتهم عندنا، ولانهم عترة النبي 6 وقد عد النبي 6
عترته عدلا للكتاب العزيز في خبر الثقلين المتواتر بين الفريقين . وقد تعرض له
أكثر أرباب الصحاح والسنن والمسانيد، فراجع .
ومن ذلك ما رواه الترمذي بسنده، عن زيد بن أرقم، قال : قال رسول
الله6: "اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من
الاخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء الي الارض، وعترتي أهل بيتي . ولن
يتفرقا حتي يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما"[3]. ودلالة الخبر
علي حجية أقوال العترة ظاهرة لايجاب التمسك بهم وبالكتاب العزيز.
5 - الاستنباط والاجتهاد:
"الاستنباط: الاستخراج . واستنبط الفقيه : اذا استخرج الفقه الباطن