responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 225

الفصل الثاني

في الشوري

1 - اهتمام الاسلام بالاستشارة :

لا يخفي أن بناء الحكم الاسلامي علي اعمال التشاور وتبادل الاراء في الامور، والاجتناب عن الاستبداد والديكتاتورية .

والاسلام - علي ما يظن - أول نظام قانوني حث علي الشوري في مجال الحكم وتدبير الامور، حينما كان العصر عصر الحكومات الاستعبادية الديكتاتورية .

قال الله - تعالي - : (والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش، واذا ما غضبوا هم يغفرون ‌ والذين استجابوا لربهم، وأقاموا الصلاة، وأمرهم شوري بينهم ومما رزقناهم ينفقون)[1].

وقد بلغت الشوري من الاهمية بحيث أمر الله - تعالي - نبيه الاكرم 6 مع عصمته واتصاله بمنبع الوحي أن يشاور أصحابه ويحصل آرائهم، واستمرت سيرته 6 علي ذلك . فقال - تعالي - : (وشاورهم في الامر، فاذا عزمت فتوكل

[1] الشوري 42 : 37 و 38 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست