responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الاصول المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 487
اخبر بها الاخرون بحيث يكون وقوع كل منها مشكوكا، ولكن يعلم اجمالا بوقوع واحدة منها فيوخذ بمدلول تضمني او التزامي يدل عليه الجميع، كشجاعة علي (ع) المستفاد اجمالا من الاخبارات المربوطة بغزواته، فان بعضها يرتبط بواقعة خيبر و بعضها بواقعة احد و بعضها بواقعة بدر.

ثم ان كلا من التفصيلي و الاجمالي ينقسم الي قسمين :

الاول : ما اذا كان المخبر به للجماعة و المحكي لاخباراتهم قول شخص .

الثاني : ما اذا كان المخبربه، غير القول من الوقائع الاخري .

ثم ان القسم الاول من التفصيلي [1] ينقسم الي قسمين : اللفظي و المعنوي .

فالاول : ما اذا كان المنقول اعني قول الشخص منقولا بالفاظه .

و الثاني : ما اذا كان منقولا بالفاظ اخري فيكون المنقول للجماعة معني هذا القول الشخصي . فاللفظي و المعنوي قسمان لقسم من التفصيلي الذي هو في مقابل الاجمالي .

2 - الخبر الواحد

و الخبر الواحد ايضا علي قسمين : مستفيض و غير مستفيض .

فالاول : عبارة عما اذا كان المخبرون ثلاثة او ازيد كما في بعض التفاسير، او ازيد من ثلاثة كما فسره آخرون . و ربما يجعل التقسيم ثلاثيا، فيقسم الخبر اولا الي المتواتر و المستفيض و الواحد و لامشاحة في الاصطلاح .

ثم انه ربما يقال، بافادة مطلق الخبر الواحد للقطع و خص ذلك بعضهم باخبار "الكافي" و زاد بعضهم اخبار"الفقيه" و اخر، اخبار"التهذيب" و "الاستبصار" و هذا السنخ من الاقوال لاينبغي ان يصدر من العاقل، و كان "احمد بن حنبل" من العامة ايضا قائلا بافادة مطلق الخبر القطع، و كان رجلا وجيها عند العامة لكمال تقدسه و تزهده، و اما غير هولاء فالمشهور بينهم من العامة و الخاصة، قائلون بحجية الخبر و المتتبع في كتب فتاوي العامة يظهر له ان بنائهم كان علي الاعتماد بالخبر في فقههم و قد نسب العامة عدم الحجية الي "الخوارج".

[1] الظاهر جريان القسمين في القسم الاول من الاجمالي ايضاح ع - م .
اسم الکتاب : نهاية الاصول المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست