responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 481
الاسلام . و من جملة ذلك أن الشعب الايراني المسلم رغم اعتقاده الراسخ بالامام الغائب غير أنه بادر الي الثورة و اقامة الدولة الاسلامية . و لا أحد ينكر طبعا أن هناك اخطاء حالت دون تحقيق جميع الاهداف التي كانت الثورة تسعي من أجل تحقيقها. و لكن هذا المعني لا علاقة له بالاعتقاد بالامام الغائب، بل يمكن القول بأن احدي المعادلات التي كان لها تأثير كبير في بلورة الفكر الثوري لدي أبناء الشعب الايراني هي الاعتقاد بالامام الغائب و انتظاره بالمعني الصحيح .

فالكثير من أبناء الشعب الايراني المسلم قد انطلقوا من فكرة أن الانتظار; يعني اعداد الافراد و المجتمع لظهور الامام الغائب و بادروا الي الثورة، و اعتبروا ثورتهم تمهيدا لثورة الامام المهدي (عج). اذا كيف يزعم الكاتب أن الاعتقاد بالامام الغائب يكبل الشيعي و يثنيه عن الثورة ؟

نعم، ان ما جعله الله للامام الغائب هو اقامة حكومة العدل الالهي العالمي ، و هو ما سيتحقق علي يده وفقا للاحاديث المنقولة عن النبي 6.

الادعاء الثالث :

ثم قال الكاتب ما يلي :

و لو أمعن الشيخ المنتظري قليلا بالخطوات الثورية التي أنجزتها نظرية ولاية الفقيه، بعد الانفكاك عن شروط الامامة المثالية من العصمة و النص و السلالة العلوية الحسينية،
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست