responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 468
مجموع كتب أهل السنة التي نقلت هذا الحديث أربعة عشر كتابا.

و كيف يمكن أن يوصف حديث بالضعف اذا رواه أربعة عشر من محدثي و كبار علماء أهل السنة، نقلا عن رسول الله 6[1]؟!

تطبيق حديث "من مات و لم يعرف امام ..." علي الائمة المعصومين (ع)

بالاضافة الي ما ذهب اليه الكاتب من القول بضعف هذا الحديث، فقد شكك أيضا في انطباقه علي الائمة الاثني عشر، و علي الامام المهدي الذي يعتبر وفقا لهذا الحديث هو امام الزمان في عهد الغيبة، في حين أن هذا الحديث لا ينطبق أبدا سوي علي الائمة الاثني عشر، لان هذا الحديث قد ذم ميتة الجاهلية، و فرض علي الجميع معرفة امام زمانهم تحاشيا لمثل هذه الميتة الجاهلية . و اذا كان محتما علي الجميع معرفة امام زمانهم، فلابد اذا من وجود امام في كل زمان . هذا طبعا مع العلم بأن الامام الذي فرضت معرفته من أجل ازالة الجاهلية لا يمكن أن يكون اماما جاهلا أو فاجرا و فاسقا; و ذلك لان الغاية من معرفة الامام هي أن يهتدي به الناس الي الصراط المستقيم البعيد عن الخطاء و الجهل . و هذا الهدف لا يتحقق أيضا من غير اتباع الناس للامام .

اذا فرضت علي الناس معرفة الامام من أجل أن يهديهم نحو الكمال و السعادة و يبعدهم عن الضلال . و اذا قلنا بأن المراد من الامام هنا كل حاكم

[1] كمال الدين، ص 409 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست