responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 436
ذكرهم في آية التطهير، يقوم به النبي أيضا، ولو أن رسول الله 6 سكت و لم يبين من هم أهل البيت في حديث الكساء، لادعاها آل فلان و آل فلان [1].

و لعله يمكن القول أن الاخبار التي تبدو في الظاهر مجملة، فيها شواهد و قرائن مبينة لمصاديق عترة النبي 6، غير أن يد السياسة و الحكومات المعادية لاهل البيت وجدت تلك القرائن و الشواهد مغايرة لمصالحها فتلاعبت في نقلها. و هذا أمر شائع بين الحكام الظلمة في جميع العصور.

أسماء خلفاء النبي في كتب أهل السنة

من القرائن التي يمكن أن تبين مقصود النبي 6 هي الاحاديث التي نقلها أهل السنة في ما يخص عدد أوصياء النبي و خصائصهم و أسمائهم . و قد ادرج عدد من هذه الاحاديث في كتاب "موعود الاديان"[2] نقلا عن كتب أهل السنة مثل كتاب : "ينابيع المودة" و "فرائد السمطين"، و "مقتل" الخوارزمي ، و كذلك "مقتضب الاثر" (من تأليف الجوهري و هو شيعي ) نقلا عن طرق أهل السنة، و البعض الاخر في كتبهم الاخري، و منها:

1 - جاء في حديث عن ابن عباس أنه قال :

"لما خلق الله ابراهيم كشف عن بصره فنظر الي جانب العرش نورا فقال : الهي ما هذا النور؟ قال : يا ابراهيم هذا نور محمد... ثم قال : هذا نور علي ... ثم قال : يا ابراهيم هؤلاء

[1] موعود الاديان، الفصل الاول .
[2] أربعين، أبي الفوارس، ص 38 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست