اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 393
البحث الاساسي و الجاد في رأي الكاتب
ابتدأ كتب صاحب هذه الانتقادات، ما يلي :
و رغم أنه (آية الله المنتظري ) يعتبر موضوع المهدي من
اصول المذهب الشيعي ، غير أن كتابه الذي يربو علي أربعمئة
صفحة يخلو من أي بحث جاد حول موضوع المهدي .
ليس من الواضح لدينا ما هو البحث الجاد في نظر هذا الكاتب، و الذي
قال : ان كتاب "موعود الاديان" خال منه . و لابد من التنبيه ابتدأ الي أن
كتاب "موعود الاديان" قد جاء ردا علي كراسة أنكرت وجود
المهدي (عج)، و من الطبيعي أنه قد كتب علي نحو يتناسب مع سياق
الاشكالات التي اثيرت فيها; و هو ما يعني أنه ركز بشكل أساسي علي
اثبات وجود الامام الثاني عشر من الائمة المعصومين، و أنه ابن الامام
الحسن العسكري (ع)، و التاسع من ذرية الامام الحسين (ع)، و أنه قد غاب
بعد مدة وجيزة من وفاة أبيه، و سيظهر يوما باذن الله و يملا الارض قسطا
و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا.
و قد استند كتاب "موعود الاديان" لاثبات القضايا التي طرحها آنفا،
أكثر ما استند الي الاحاديث المنقولة عن طريق أهل السنة، و ان كان الشيعة
في غني عن الاحاديث التي ينقلها أهل السنة عن النبي 6 لاثبات صحة
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 393