responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 33
"عبقات الانوار"... فلم نجد رواية متواترة اتفق عليها الفريقان و نقلاها في كتبهما المعتبرة كهذه .

صدع بها رسول الله 6 في مواقف له شتي، تارة يوم عرفة في حجة الوداع، و أخري يوم الثامن عشر من ذي الحجة في غدير خم، و مرة علي منبره في المدينة، و أخري في حجرته المباركة في مرضه [1].

و للتذكير نقول : استنادا لتحقيق صاحب كتاب "الكشاف المنتقي" فان حديث الثقلين ذكر في أكثر من مئة و تسعة و عشرين كتابا من كتب أهل السنة بلفظ "و عترتي أهل بيتي"، و أيضا قام علماؤهم بتأليف سبعة كتب تتناول بالبحث حديث الثقلين الذي ورد بلفظ "و عترتي و أهل بيتي"[2].

و بالنظر الي أن النبي 6 لا يقول أو يفعل أي شئ الا بأمر وحياني

[1] راجع : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية، ج 1، ص 58، و ذكر ابن حجر العسقلاني في كتابه الصواعق المحرقة، ص 149 و 150 طرقا كثيرة لهذا الحديث وردت عن نيف و عشرين صحابيا، حيث قال : "و في بعض تلك الطرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة، و في أخري أنه قاله بالمدينة في مرضه و قد امتلات الحجرة بأصحابه، و في أخري أنه قال ذلك بغدير خم، و في أخري أنه قال ذلك لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف ... و لا تنافي ; اذ لامانع من أنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن و غيرها اهتماما بشأن الكتاب العزيز و العترة الطاهرة". يقول المرحوم العلامة السيد شرف الدين رحمه الله في حاشية كتابه بعد نقل كلام ابن حجر : "لو لم يصدع 6 الا في احد موقفيه اما عرفة أو الغدير لوجب أن يكون متواترا، لان الذين حملوه عن رسول الله 6 في كل من اليومين كانوا تسعين ألفا علي أقل الروايات" النص و الاجتهاد، ص 578 .
[2] الكشاف المنتقي لفضائل علي المرتضي (ع)، ص 208 و ما بعدها.
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست