responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 218

ثانيا : يحمل المهدي (ع) معه التابوت و الحجر و عصا موسي (ع)

الف : في روايات السنة

جاء في روايات السنة اشارات الي ذكر التابوت و العصا، نشير الي البعض منها :

1 - رواية سليمان بن عيسي :

"قد بلغني أن علي يد المهدي يظهر تابوت السكينة من بحيرة طبرية، حتي يحمل فيوضع بين يديه ببيت المقدس، فاذا نظرت اليه اليهود أسلمت الا قليلا منهم، ثم يموت المهدي"[1].

2 - رواية كتاب "اسعاف الراغبين" :

"ان المهدي يستخرج تابوت السكينة من غار أنطاكية، و أسفار التوراة من جبل الشام ; يحاج بها اليهود فيسلم كثير منهم"[2].

3 - رواية أبي هريرة عن رسول الله 6 :

"تخرج الدابة و معها عصا موسي و خاتم سليمان فتجلوا وجه المؤمن بالعصا..."[4].[3]

[1] اسعاف الراغبين، ص 136 .
[2] عقدالدرر، ص 375، ح 439، نقلا عن المستدرك علي الصحيحين، ج 4، ص 485 .
[3] قد وردت روايات مختلفة في المقصود من الدابة في الاية 83 من سورة النمل : (...أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ...) ففي بعضها عن علي (ع): "أما والله ما لهذا ذنب و ان لها لحية". راجع : تفسير التبيان، مجمع البيان، تفيير الصافي ذيل تفسير الاية المذكورة . قال في التبيان : هذه الرواية تشير الي أن الدابة من بني آدم . و في بعضها عد خروج الدابة من علائم ظهور المهدي (عج)، (بحارالانوار، ج 52، ص 290، ح 48). و يفهم من بعضها أن النبي 6 طبق الدابة علي أميرالمؤمنين (ع) (تفسير القمي ، ج 2، ص 131 ; تفسير الصافي ، ج 2، ص 246). و جاء في روايات متعددة منقولة عن النبي في كتب الشيعة و السنة ما يلي : "... و معها عصا موسي (ع) و خاتم سليمان (ع) يجلوا وجه المؤمن بالعصا و تخطم أنف الكافر بالخاتم حتي يقال يا مؤمن و يا كافر"، (تفسير مجمع البيان و الصافي ذيل تفسير الاية المذكورة). و يفهم من بعض الروايات المنقول عن أميرالمؤمنين (ع) ان خروج الدابة يكون بعد قتل الدجال بيد من يصلي المسيح عيسي بن مريم (ع) خلفه ... و يكون خروجه من الصفا و معها عصا موسي (ع) و خاتم سليمان (ع) يضع الخاتم علي وجه كل مؤمن فينطبع في وجهه : "هذا مؤمن حقا" و يضعه علي وجه كل كافر فينكت في وجهه : "هذا كافر حقا"... ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين (المشرق و المغرب) باذن الله جل جلاله و ذلك بعد طلوع الشمس من مغربها... ثم قال (ع) لا تسألوني عما يكون بعدها فانه عهده عهد الي حبيبي رسول الله 6 أن لا أخبر به غير عترتي . قال النزال بن سبرة (هو راوي الحديث): فقلت لصعصعة بن صوحان - و هو السائل عن علي (ع) عن الدابة و الدجال - يا صعصعة ما عني أميرالمؤمنين (ع) بهذا ؟ فقال صعصعة : يا ابن سبرة أن الذي يصلي خلفه عيسي بن مريم (ع) هو الثاني عشر من العترة، التاسع من ولد الحسين بن علي (ع) و هو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن و المقام فيطهر الارض، و يضع ميزان العدل فلا يظلم أحد أحدا..."، (كمال الدين، ص 527). فاستنادا الي ما ورد من أن مع الدابة عصا موسي (ع) و خاتم سليمان (ع) المنطبق علي ما ورد من أن عصا و الخاتم يكونان بيد المهدي (عج) و أيضا استنادا الي ذيل رواية كمال الدين المذكورة، انطباق الدابة علي المهدي (عج) محتمل . كما أن النبي 6 طبق الدابة علي أميرالمؤمنين (ع) لاجل كونه (ع) حجة و اماما من عند الله تعالي .
[4] بحارالانوار، ج 52، ص 351، ح 104 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست