responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 217

و كتب بعض الاعلام روايات كثيرة منقولة تصرح بان أعظم ما يقوم به المهدي هو ارجاع الناس الي كتاب الله و سنة رسوله 6[1].

ثالثا : الاذكار المنقولة في كتب الادعية الشيعية المنسوبة الي المهدي التي نقلت عنه (عج) - اما بواسطة الائمة (ع) أو تعليمه (ع) لبعض الصلحاء المتشرفين بحضرته المباركة - كلها باللسان العربي [2].

رابعا : بناء علي بعض الروايات الشيعية فان الشعارات التي تكتب علي راية المهدي احدي هذه الجملات العربية : "الرفعة لله عز وجل"، "اسمعوا و أطيعوا"، "البيعة لله عز وجل"[3].

و مع كل هذه الشواهد التي ذكرناها الموجودة في كتب الشيعة النافية للنسبة الواردة الي الشيعة، لا نستبعد أن تكون أمثال هذه التهم من جملة موضوعات اليهود في الاسلام، أو ما يصطلح عليها بالاسرائيليات التي دخلت علي شكل روايات في كتب المسلمين .

و علي فرض وجود هذه الروايات الاسرائيلية في كتب المسلمين، فان هذا لا يدل علي صحتها أو تاييد و اعتقاد علماء الشيعة بها.

نعم، طبق ماجأت به بعض روايات الشيعة - التي ذكرناها سابقا - فان المهدي (ع) يحتج و يحكم بين أهل الاديان السماويه بكتبهم، و طبعا لن يكون ذلك الا بمخاطبتهم بلسانهم [4].

[1] المصدر السابق، ج 3، ص 250 .
[2] بحارالانوار، ج 52، ص 324، ح 35 و ص 305، ح 77 ; كمال الدين، ص 654 .
[3] بحارالانوار، ج 52، ص 351، ح 103 ; الغيبة، للنعماني ، ص 237 .
[4] كتاب الفتن، ص 223 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست