responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 141
الليل و النهار، فكانوا يرصدون كل حركة في ذلك البيت، و حتي كتابة الوصية كانت تحت النظر و المراقبة ; لهذا السبب، أي لحفظ حياة الصبي من الخطر المحدق به لم يذكر الامام الحسن العسكري (ع) اسم ولده في الوصية .

أحمد بن عبدالله (عبيدالله) بن يحيي الخاقاني والي قم، يعتبر أحد ناقلي خبر وفاة الامام الحسن العسكري (ع) والاحداث التي سبقت أو تلت تلك الوفاة، كادعاء جعفر أخو الامام العسكري (ع) الامامة و الميراث، يقول ضمن نقله القصة الكاملة : "غاب المهدي ابن الامام الحسن" و لم يذكر اسم مكان غيبته .

و نقل بعض المحدثين كذلك وقائع صلاة المهدي (ع) علي جنازة أبيه الامام الحسن العسكري (ع) بعد أن تهياء لها جعفر، و أيضا وقائع ادعاء الامامة من قبل جعفر و انكشاف كذبته، و كذا و شايته عند المعتمد العباسي ، و موضوع غيبة المهدي (ع)[1].

يقول آية الله صدرالدين الصدر(ره) :

لم أعثر علي أي دليل عما قيل علي لسان بعض عوام الشيعة و نقلها أهل السنة كصاحب الصواعق، عن اعتقادهم بأن المهدي (عج) دخل السرداب و اختفي فيه .

ثم يضيف قائلا :

و اعتقد أن منشاء ما نسبته بعض الكتابات الي الشيعة الامامية هو ما يشاهدونه من زيارتهم لهذا المكان لاجل التبرك و أداء الاحترام ; لما يجدون فيه من قداسة خاصة .

[1] كمال الدين، ص 150 - 152 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست